السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى علينا منزلة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم
و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة
وقد أحببت أن أساعد كل أم و أب أو أخت أو أخيحبون الخير وذلك بإهدائكم جدول متابعة للصلاة لمدة أسبوع و يمكن طباعته مرارا بعد انتهاء كل أسبوع و طريقته سهلة جدا
1- فإذا أجاد الطفل الصلاة و أقامها في وقتها نضع دائرة على القلب
2-إذا أقام الطفل الصلاة بشكلجيد و لكن ليس في وقتها نضع دائرة على الساعة لينتبه أن الصلاة كتابا موقوتا ويتعلم على أدائها في وقتها و مع الأيام سيصلي بدون أن تنبهيه أن وقت الصلاة حان
3-إذا صلى الطفل بشكل غير جيد أو لم يصلي نهائيا أضع دائرة على الـ x
و ليتم تعزيز سلوكه الحسن بمواظبته على أداء الصلاة في وقتها و على نحوحسن يقوم الوالدان بمكافأته بجائزة يحبها أو رحلة و يثنى عليه و تقبيله أوضمه
و لا ننسى الدعاء لهم بالهداية
و هذا الجدول يناسب الأطفال من 7 -12 سنة و يمكن أعطاء الطفل بعد أن يبلغ الـ13 الجدول ليقيم نفسه
و لكن أحببت أن أقدم أولا هذه الفائدة قبل الجدول و أسأل الله أن ينفع بها,,,
كيف نحبب الصلاة لأبنائنا؟
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين، حمداً يليق بجلالهوكماله؛ حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمداً يوازي رحمته وعفوه وكرمهونِعَمِه العظيمة؛ حمداً على قدر حبه لعباده المؤمنين.
والصلاة والسلام على أكمل خلقه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد.
فهذا كتيبموجه إلى الآباء والأمهات، وكل من يلي أمر طفل من المسلمين، وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده بالله العليم الحكيم، الذي يحتاج إليه كل عليم، فما كان فيه منتوفيق، فهو منه سبحانه، وما كان فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان.
إن أطفالناأكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: ' فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه'..
وإذاكان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أوالمربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول إن المجتمع يمكن أنيهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!
وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنامالدين، وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.
وفي هذا المقالة نرى العديد من الأسئلة، مع إجاباتها العملية؛ منعاً للتطويل، ولتحويلعملية تدريب الطفل على الصلاة إلى متعة للوالدين والأبناء معاً، بدلاً من أن تكونعبئا ثقيلاً، وواجباً كريهاً، وحربا مضنية.
والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانتمن هذا الأمر كثيراً مع ابنها، ولم تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على إتمام العشر سنوات الأولى من عمره؛ أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك الصلاة، كما جاء في الحديث الصحيح؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلاأنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما يؤديان معه إلى نتيجة عكسية، فرأت أن تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن يوفقها.
ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب الأطفال، لم تجد سوى كتيب لم يروِ ظمأها، ومطوية لم تعالج الموضوع من شتى جوانبه،فظلت تسأل الأمهات عن تجاربهن، وتبحث في المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت، حتىعثرت لدى موقع 'إسلام أون لاين' على استشارات تربوية مختلفة (في باب: معاً نربي أبناءنا) بالإضافة إلى مقالة عنوانها: 'فنون محبة الصلاة'، فأدركت أن السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى فن وأسلوب مختلف عنالزمن الماضي، وقد لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب أطفالها على الصلاة؛ إلا أنكاتبة هذه السطور تهدف إلى أكثر من ذلك ـ وهو هدف المقال الذي بين أيدينا ـ وهو جعل الأطفال يحبون الصلاة حتى لا يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت، وحتى لايتركونها في فترة المراهقة ـ كما يحدث عادة ـ فيتحقق قول الله عز جل: {إنَّ الصلاةَتَنهَى عن الفحشاء والمنكر..}.
وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان عند تطبيقما جاء بهذا الكتيب من نصائح وإرشادات؛ لأن هناك فروقاً فردية بين الأشخاص، كما أن لكل طفل شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره، وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس الظروف، وينشؤون في نفس البيئة، فما يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك.
ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق النصائح كما هي،وإنما بعد التفكير في مدى جدواها للطفل، بما يتفق مع شخصيته.
واللهَ تعالى أرجوأن ينفع بهذا المقال، وأن يتقبله خالصاًً لوجهه الكريم.
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟منذالبداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين ـ أو مَن يقوم برعاية الطفل ـ علىسياسة واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهودالمبذولة هباء، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطتهأمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التيأخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته علىتقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أنتكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله؛ لأن الطفل ينسى بسرعة،فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاءمباشرة.
بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزامبالصلاة:
1- يجب أن يرى الابن دائما ً في الأب والأم يقظة الحس نحوالصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العِشاء، فليسمع من الوالد،وبدون تفكير أو تردد: 'لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذنالله'، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب وقتالمغرب، فليسمعوا من الوالدين: 'نصلي المغرب أولاً ثم نخرج'؛ ومن وسائل إيقاظ الحسبالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلاً: 'سنقابل فلاناً فيصلاة العصر'، و'سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب'.
2- إن الإسلام يحث علىالرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمنالضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها،فهذا أمر مرفوض.
3- إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده أداء الصلاة قدراستطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضاً،وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى فيالرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4- اغرس في طفلك الشجاعة في دعوةزملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص، أوغير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائهالذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير، ويحمد الله الذي هداهلهذا.
5- يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته علىالفروض.
وهنااا يوجد جدول الصلاة للبنات والاولاد جعلني الله واياكم من اصحاااااااااب الجنه يااااااارب
(19) ملاحظة
1. إذا كانت الصلاة صلاة فجر أي ركعتين فإنك تقول بدل التشهد الأول التشهد الثاني كما في الصورة رقم 20 ثم تسلم كما في الصورة 21 .
2. إذا كانت الصلاة صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة العشاء أي أربع ركعات فإنك بعد قول التشهد الأول في الركعة الثانية تقوم لأداء الركعة الثالثة كما في الركعة الأولى تماماً دون تشهد وتقوم من السجدة الثانية في الركعة الثالثة لأداء الركعة الرابعة وفي هذه الركعة تجلس بعد السجدة الثانية وتقول التشهد الثاني الموجود في الصورة 20 ثم تسلم كما في الصورة 21 .
3. إذا كانت الصلاة صلاة مغرب أي ثلاث ركعات فإنك بعد قول التشهد الأول في الركعة الثانية تقوم لأداء الركعة الثالثة وفي هذه الركعة تجلس بعد السجدة الثانية وتقول التشهد الثاني الموجود في الصورة 20 ثم تسلم كما في الصورة 21 .
(22)
الاستغفار :
(( أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ))
(( اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام ))
(( سبحان الله )) 33 مرة
(( الـحـمـد لله )) 33 مرة
(( الله أكـــبر )) 33 مرة
(( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ))
انتهى ولله الحمد